الأربعاء، 2 أكتوبر 2013
العام ليس 365 يوما !
نظرت اليوم إلى ذلك الشئ الموضوع على مكتبي والمكون من 365 صفحة. وقد جرت العادة على تحريك صفحة واحدة يوميا للجانب الآخر لتظهر الصفحة التالية حاملة تاريخ اليوم الجديد. كانت كل ورقة تستخدم لمعرفة التاريخ، أوقات الصلاة أو لتدوين بعض الملاحظات، ليس أكثر من ذلك.
ماذا تتوقع إذا قمنا بالتالي!كل يوم يمر علينا أحسنا إستغلاله وأنجزنا شيئا، سنقلب صفحتة في التقويم ونحتفظ بها على الجانب الآخر كالعادة .. أما اليوم الذي يمر دون عمل شئ، هذا اليوم الضائع سنقوم بقطع صفحته من التقويم تماما!كم تتوقع أن تمتلك من صفحات في نهاية العام !!من عاش العام كله حقا هو من سيمتلك 365 ورقة في نهايته.عمرك ليس حقا كما تظن عزيزي .. أعد حساباتك فقد يكون ما عشته بالفعل هو نصف الذي تظنه.أخبرني ماذا تقول في شخص أُعطِى 365 قطعة من الذهب، فاستثمر وإستفاد من بعضها ورمى الباقي!والآن وقد فات ما فات، هناك إختياران .. إما أن نستمر في إضاعة قطع الذهب، أو أن نتأكد أن كل صفحة في التقويم ستقلب ونحن راضون عما فعلناه في هذا اليوم.وهكذا .. فقط هكذا يكون العام 365 يوما!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)